كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



الهزاني وأبو بكر بن خزيمة وأبو بكر بن دريد وخلق سواهم.
وكان من بحور العلم.
قال ابن حبان: كان راويا للأصمعي.
وقال أبو سعيد السيرافي: كان الرياشي حافظا للغة والشعر كثير الرواية عن الأصمعي.
وأخذ أيضا عن غيره.
أخذ عنه: المبرد وأبو بكر بن دريد.
وحدثني أبو بكر بن أبي الأزهر وكان عنده أخبار الرياشي قال: كنا نراه يجيء إلى أبي العباس المبرد في قدمة قدمها من البصرة وقد لقيه أبو العباس ثعلب وكان يفضله ويقدمه (1) .
قال أبو بكر الخطيب: قدم الرياشي بغداد وحدث بها وكان ثقة وكان من الأدب وعلم النحو بمحل عال.
كان يحفظ كتب أبي زيد وكتب الأصمعي كلها.
وقرأ على أبي عثمان المازني (كتاب) سيبويه (2) فكان المازني يقول: قرأ علي الرياشي (الكتاب) وهو أعلم به مني (3).
قال ابن دريد: قتلته الزنج بالبصرة سنة سبع وخمسين ومائتين.
وقال علي بن أبي أمية: لما كان من دخول الزنج البصرة ما كان وقتلهم بها من قتلوا وذلك في شوال سنة سبع بلغنا أنهم دخلوا على الرياشي المسجد بأسيافهم والرياشي قائم يصلي الضحى فضربوه
__________
= وتوفي سنة 305 ه.
وقد أثبت العلامة المحقق الشيخ محمود شاكر ثبتا بمصادر ترجمته في " طبقات فحول الشعراء " 1 / 33.
(1) " تاريخ بغداد " 12 / 139 و" تهذيب الكمال ": 660
(2) جاء في " الفهرست ": 64: قال أبو الفتح محمد بن جعفر النحوي: قرأ الرياشي النصف الأول من كتاب " سيبويه " على المازني.
(3) " تاريخ بغداد " 12 / 139 و" تهذيب الكمال ": 660